نستالجيا سابك و حرب فلافل هذي تجربتي.. بوسط سحر مدينة رام الله و عالزاوية بأحد اهم شوارعها يقع محل سندويشات صغير كنا نروح عليه مع اصدقائنا و عائلاتنا معروف بمهنيته و جودته ، بعد فترة من الانقطاع قررت امر و آخذ من عنده سندويشات فلافل. لما وصلت كان المحل ع وشك الاغلاق لكن صاحبه و بلطفه المعتاد استقبلني و حكالي انهم لسه فاتحين. و هو بعملي السندويشات دار بينا حديث قصير و بعدها قال لي انه: -احنا بدنا ننقل من هون ع رام الله التحتى. وصفلي المكان بالضبط كان قريب ع مخبز مغوار فقلتله -بس احنا كنا نيجي عندك هون من احنا ولاد صغار نظر الي هو و شريكه و هز راسه كأنهم بعرفوا عن شو عم بحكي و حكولي انه صاحب المبنى بده يعمل اشي ثاني بالمحل و لذلك يجب عليهم انهم يخلوا الموقع. دار جو من الحزن بالمحل تم كسره عن طريق اعطائي حبة الفلافل، اخذتها و اكلتها معي بالطريق، كانت مقرمشه لكنها ابرد من العاده. ممكن بعد حقبة سابك و تفرده بصدارة الفلافل بالبلد رح ندخل مرحلة جديدة يترأسها علامتين تجاريتين هما مسك التين و أبو عدي. هذول المحلين رح يكبروا بفلسفتين مختلفتين ب...